العنف ، الايذاء ، قسوة الكلمات ، الاهانه ، الاهمال ، تقليل الشان و الاهمية خاصة امام الغير ، ظاهرة العنف في المجتمع بين الشباب علي الاسر و الافراد
ظاهرة العنف في المجتمع
في الاوانة الاخيره انتشر العنف في المجتمعات بشكل ملحوظ و لم يعد مقتصرا علي الافراد بل اصبح موجودا في صور متعدده فنري جماعات داخل المجتمع الواحد او بين الدول و خير دليل نشرات الاخبار التي تؤكد علي انتشار هذه الظاهره في العالم كله مع اختلاف صورها و طريقتها واثارها
و قد زادات هذه الظاهره بين الشباب فتوالت الجرائم و اختلفت اشكالها و اصبحت بشكل يومي تقريبا ، اما عنف موجه للغير او للنفس للاسف فاصبحت الجرائم اكثر وحشيه و اشد قسوة و هنالك العديد من الاسباب سنتطرق اليها بعد توضيح ما هو العنف ؟
مفهوم العنف
العنف ايذاء يقع علي النفس اما الضرب أو التعذيب وهذا عنف جسدي ، او بالتوبيخ و التعنيف و البصق و تقليل الشأن و الاهميه وهذا عنف كلامي او بالحرمان والاهمال وهذا عنف نفسي
و يعتبر العنف من أهم القضايا الاجتماعيه لانه أفه او من اشد افات المجتمع نتيجة لأثرها الصعبه والكبيره علي الاسرة و المجتمع
دوافع العنف
ينتج العنف من حالة احباط نفسي شديد فنري دوافع ذاتيه وهي اسباب تتكون في نفس الشخص و تتراكم مع الوقت نتيجة التربية مثلا كالاهمال مثلا و سوء المعامله ، و تقليل الشأن
دوافع اجتماعيه و هي تاتي من التربيه في مرحله الطفوله فمن نشا في اسره تعود فيها الاب تعنيف الام جسديا او كلاميا بشكل عنيف يعتاد ذلك و يوجهه الي زوجته او اخته باعتباره امر عادي و لا ننسي مستوي الثقافه و التفاهم وبعض الاسر مازالت لا تمنع الاخ من الاستقواء علي اخته او اخواته الصغار بشكل عنيف باعتباره احترام بالرغم ان الاحترام ياتي بالحب ليس بالقوه
و دوافع اقتصاديه نتيجة الفقر و الضغوط الماديه المتزايدة و البطاله و عوز الناس وعدم القدره علي الوفاء بمتطلبات الحياة دافع هام من دوافع العنف و راينا قتل الاخوة بسبب الميراث و القسوة في استعمال العنف بسبب مبالغ ماديه لا تذكر
كيفية الحد من العنف
اولها و ثانيها و نقطة الارتكاز تعود الي التربيه علي تعاليم الدين و القرب من الله فنربي الابناء علي اسس الدين فترسخ في نفوس الابناء بعض المباديء من اجل حمايتهم و حمايه المجتمع مثل :
التسامح و الاخاء.
الاحترام و توقير الكبير و معامله الاخرين كما احب ان يعاملوني
ضبط النفس مع الصغير و الضعيف و ادارك ان الرجوله لا تقاس بالقوة البدنيه و انما تقاس باعمال العقل و التحكم في العاطفه
مراقبة الله في الحقوق و الواجبات فيعرف كل فرد ما له من حقوق و ما عليه من واجبات ، فما زالت بعض الاسر تحرم الانثي من حقها الشرعي في الميراث و هذا عنف موجه اليها
ابتعاد اللي او رب الاسره عن ممارسه السلوك العنيف تجاه الاطفال فيكون الضرب عنده اولي وسائل العقاب و اعرف اسر تعاقب اطفالها في حال الخطا بالعقاب بالنار رغم ان الطفل مازال في فترات حياته الاولي فماذا فعل لهذا العقاب و هل انتظر منه ان يكون سويا دون معالجه و اصلاح مره اخري يمكننا ايجاد بدائل للعقاب
مراعة الاب و الآم عدم الشجار الحاد و العنيف امام الاولاد وان كان عدم الشجار نهائيا افضل لكنه صعب
ثقيف الوالدين بطرق التربيه السليمة من اجل ابناء اسوياء
الجلوس مع الابناء و التحدث معهم دون قسوة يجعلهم يشعرون بالامان و الراحة و يدركون ان لهم قيمه في الحياه و ايضا يجعل الاب و الآم يعرفون ما يدور بعقول اولادهم او ما الذي ينغص حياتهم قبل ان تتفاقم الازمات و نري حالات الانتحار المبررة بعدم الرغبه في الحياه و ما بها من خداع مثلما حدث مع خيرة شبابنا
توعية الشباب و اشراكهم في القضايا الاجتماعيه ليتعلموا تحمل المسؤولية و الاعتماد علي النفس و يجدوا المثل و القدوة
كل شيء في الحياه يستقيم بالاعتدال فلا نفرط في الحزم فينفرط العقد و لا نفرط في التدليل فلا تحمد العواقب
وضرورة تعليم الابناء الصبر و ان متطلبات الحياه اولويات تتحقق علي مراحل بالجهد و المثابرة
متي تشعر بالسعادة ؟
عندما تشعر بقيمتك ويكون لك هدف تسعي لانجازه
هناك من يتساءل ان كانت تلك المدونه تتكلم عن السعاده فما علاقه تلك الموضوعات بالسعاده ؟
كل الامور تتعلق بالسعاده اما تكون سببا في جلبها او سببا في ضياعها و يبقي في الاخير ما هو اهم من السعاده الخارجيه و الابتسام وهي ان يشعر الفرد بقيمته في الحياة بان يكون لديه هدف يجعله يشعر ان وجوده و حياته لهم قيمه و انه ذو اهميه و قيمه في حياة الاخرين و بالتالي يبتعد عن الاكتئاب و القلق الذي يشعره بانه لا معني في الحياه و ان لا شيء يتغير و ان الواقع دائما مؤلم و هكذا .فيمكن للشخص ان يكون سعيدا و مستمتعا و بسبب بعض الضغوط يكتئب نعم فعكس السعاده الحزن و ليس الاكتئاب
فالفرد يشعر ان له معني كما يقول عالم النفس الايجابي مارتن ان المعني ياتي من الشعور بالانتماء لشيء معين كالاسره او الاصدقاء و انك جزء منهم وكيان واحد يقدم الحماية و الامان للجميع وكذا واستخدام افضل ما لديك لتحقيق الهدف و خدمة غيرك لا نفسك
ختاما
كل منا لديه احتياجات جسديه مثل الاكل و الشرب و الراحة و النفس و لديه احتياجات نفسيه اهمها الاحساس بالامان و الحب و الانتماء و الاهتمام و ان القلق و الاكتئاب علامة علي ان الانسان لديه احتياجات نفسيه لم تتوفر و لا يجدها مع من يعيش معهم فمن الضروري ان تمارس الاسره دورها بشكل اكبر و تشعر الابناء بالانتماء و تقوم باحتوائهم قدر المستطاع
حفظ الله الجميع و كتب لنا حسن الخاتمه 🙏🙏
فعلا والله هوا ده الي بيحصل تسلم ايدك ع الكلام ده ❤️❤️
ردحذفالله يبارك في حضرتك يارب الفتره الاخيره زادت الامور تسلم اخي ابله يكرمك علي حضورك المستمر 🌹🌹🌹🌹🌹
حذفالله يبارك في حضرتك يارب الفتره الاخيره زادت الامور تسلم اخي ابله يكرمك علي حضورك المستمر 🌹🌹🌹🌹🌹
حذفتسلم ايدك موضوع مهم جدا وواقعي وطريقة سرد رائعة دمتي مبدعة ♥♥
ردحذفالله يحفظك اختي الكريمه و يبارك لي فيكي دائما وجود سند 💕💕💕💕
حذفاحسنتي 💖 فعلاً ده الكلام الصحيح
ردحذفتسلم ايدك
تسلم حضرتك جزيت خيرا 🌷🌷🌷🌷🌷🌷
حذف