انسجام الارواح سر السعادة

 السعادة  ، سرور النفس ، فرحك بمجرد كلمه ، أو نظرة  ، أو ابتسامة رأيتها علي وجه من تحب ، سعادتك لمجرد شعورك انه سعيد تلك هي الروح التي تشبهك كثيرا 

السعادة ان تجد شخصا يشبه روحك كثيرا  تلك العباره استوقفتني كثيرا فعلا  وجود انسان قريب منك ترتاح ان تحدثت معه  تسعد روحك بوجوده و تأنس به قد تكون بينك  و بينه قرابة او ليس قريبا منك  لكنك ترتاح اليه  من اهم اسباب السعاده 


السعادة مع من يشبهك


من اهم اسباب السعادة

ان من اهم اسباب السعادة ان تجد شخصا يشبهك يتاثر بك يشعرك بفرحه لك و خوفه عليك  يهتم بك لا لشيء الا لانه يحبك بصدق. وانت ايضا تبادله نفس المشاعر وجوده في حياتك مهم لانك تحبه تستمع اليه تعمل بنصيحته تستشيره و انت علي يقين انه ينصحك بحب  لا تخشي ان تحكي له ما بداخلك ان تطلعه علي خبايا نفسك باختصار تشعر انه انت 

  ليس بالضرورة ان يكون هذا الشخص حبيب أو زوج،  ربما كان صديق أو صديقة ، أبا ، أو أما،  آخت ،  أو ابن  المهم هو وجوده في حياتك  يشعرك بشيء من الطمأنينة،  و راحة البال  وليس بالضروره ايضا ان يكون قريب منك بالعمر فاختلاف الاجيال ( ليس دوما سببا لعدم التفاهم فهو في كثير من الاحيان فيه نقل للخبرات  و تعلم من مواقف مشابهه كي لا تقع في نفس الخطا)  يرتاح حينما ترتاح جزء من سعادته أن يراك سعيدا  

اتوقع ان كثيرا منا في حياته هذا الشخص ربما كانت زوجتك ،  أو كان زوجك ،  أو ابنك الكبير مثلا ، او ربما البنت  أو أختك ،  أو صديق من خارج اسرتك  ليس مهما نوع العلاقة ابدا المهم انك وجدت  شخص  تفهمك واحبك في الله فاخلص لك  

انا شخصيا كان هذا الشخص في حياتي هي امي رحمها الله  كانت  علاقتنا ليست عاديه ابدا  فلم اشعر انها كانت علاقة أم بابنتها بل كانت اقرب ما يكون لعلاقتي بنفسي تتالم قبلما  اشعر بالالم تفرح ان شعرت  ان قلبي يبتسم  تمرض ان احست بتعبي وانا ايضا كذلك بالاحري روحي عشقت روحها  كنت اتنفسها  حينما اتنفس كنت اطمئن بمجرد وجودها في الحياة مجرد نطقي لاسمها كان يسعدني    واعرف ما يدور بعقل احدكم الان انه طبيعي ان تحب البنت أمها  و تتأثر بها أو تحب الام اولادها  لكن هذا كان عشقا كانت روحي تأنس بوجودها لم اكن اطق فراقها ابدا حتي فكرة الموت نفسها مع ايماني بالله و بكل مسلمات الحياة كنت اراه بعيدا عنها ،،،    ولست هنا بصدد تجديد احزاني او كسب تعاطف ما...  بل فقط اذكر مثالا لما اقول و لموضوعي اليوم  فانا احاول منذ اليوم الاول ان اكتب اليكم ما اشعر به  و ربما احدكم شعر بذلك فانا حقا لا احب التصنع 

ان وفقك الله عزوجل لوجود هذا الشخص في حياتك فانت محظوظ   ان وجدت من تعامله علي طبيعتك دون تصنع او تكلف او خوفا ان تخطيء اللفظ فلا يتفهمك ، ان وجدت من يشاركك و يحمل عنك و تحمل عنه فأنت محظوظ  ، لأن الحياة تعاون و مشاركة لذلك يقال علي الزوج أو الزوجة شريك الحياة فالطرف الاخر يشاركك في كل شيء تمر به مهما اختلفت الظروف و الاحداث فمهما كانت صعاب الحياة تقل حدتها  ان شعرت ان هناك من يتقاسمها معك   ،  بالنسبة للازواج قد تكون المشاركة نتيجة التواجد في مكان واحد فقط  لكن ليس بنفس الاحساس الذي اقصده علي اية حال ان كنت فعلا موفقا بوجود هذا الشخص فاغتنم وقتك في السعادة دوما و لا تضيع لحظات  بامكانك ان تعيش فيها سعيدا  في انتظار المزيد فلا احد يعلم ما هو القادم   بالاحري تعلم كيف تفرح   تفنن في صنع مناسبات سعيده و لو باقل شيء

وجهة نظر 

قد يري البعض انه لا يوجد شخصا يشبهك يتفهمك جيدا فكل شخص له اسلوبه و حياته و بيئته و تربيته وظروفه الخاصه و كل انسان مكون من قصص و مواقف و نجاحات و صعوبات لا تشبه غيره فهو كائن بذاته فلا يوجد انسان يفكر في الحياة بطريقتك و لا حد يتعامل مع الاخرين باسلوبك فانت فريد في نفسك بمكونات حياتك المختلفه  

انها وجهة نظر تحترم  وتاخذ بعين الاعتبار و لا اخالفها اطلاقا انما ما قصدته ليس الشبه في مواقف الحياة و سجلات احداثها انما الشبه في الروح الميل الي شخص تريحك طريقة تفكيره تستهويك مبادئه و لست اعني بذلك ان تكون مقلدا لغيرك  او تنعدم شخصيتك فتتصرف كما يري هو بالعكس  اقصد شخصا يشاركك  دون ان يفرض عليك قرار تستمع له و يستمع لك تشعر حينما تحدثه عن ازمة بحياتك انك القيتها في يم بعيد حينما تضيق بك الدنيا لا تفكر الا به  بعد الله طبعا  ♥️♥️♥️

ان كان هذا الشخص موجود بحياتك اذكر لنا صفته لك لنري سويا اي الارواح اقرب للتشابه ؟؟

 


8 تعليقات

  1. فى الحقيقه تناولتى موضوع لا يخلوا إنسان فى الحياه ان يشعر به ...أنه الشريك الآخر فى الروح ..الحقيقه زى ما حضرتك ذكرتى قد يكون اى انسان حولك أو حتى بعيد عنك ...أنه اللقاء الروحى. .أو الارتياح النفسى ...أو الكمياء ...قد يكون الأب أو الأخ أو الأخ او الاخت أو اى شخص اخر قريب أو بعيد ...وليس شرط أن يكون شخص واحد قد يكون أكثر من ذلك ..أنه صفاء الروح التى خلقها الله صافيه بيضاء تشعر بالتوازن مع لقائها مع صفاء روح اخر ...أنها معادله تحتاج الكثير من الدراسات ...وهناك بعض الاسئله ...هل له علاقه يتجانس الحياه الاجتماعيه...هل هو ارتياح نفسى بين الأنفس ام هناك علاقه بالقرين .هل لها أسباب دينيه ....معادله تحتاج الدراسه

    ردحذف
  2. اهلا بحضرتك الفنان ايهاب مبروك نورت مقالتي المتواضعه بمرورك اشكر حضرتك جدا واوافق حضرتك الراي تماما فهذا التجانس ليس صدفة و انما هو امر يحتاج دراسة و تحليل و ان شاء الله ساحاول التطرق له فيما هو قادم قدر استطاعتي فانا اعرف اني اقدم دوما مجرد محاولات اسعدني جدا تشريفكم ♥️♥️♥️♥️♥️

    ردحذف
  3. ما شاء الله دوما مميزه

    ردحذف
  4. رووووووعه بحقك قليله

    ردحذف
  5. هذا الشخص موجود بحياتي بصفة الاب والحمد لله يفهمني دون ان اتكلم و انا ايضا
    طرحك غايه في البساطة و الواقعية بجد جهد مشكور

    ردحذف
إرسال تعليق
أحدث أقدم