الازمات و أنواعها و اثارها

 


الازمات ،  أنواعها ،أثارها ، صفاتها  ، السيطرة عليها 

الازمات و انواعها المختلفه من منا لم يمر بها و يتأثر بها و يحاول التخلص منها بداية نقوم ببعض التعريفات 

تعريف الأزمة 

هى نوع معين من المشكلات أو المواقف يتعرض لها الفرد أو الأسرة أو الجماعه أو المجتمع 

صفات الأزمة 

الأزمة هى تركيبة من القوى تضغط على الإنسان و ينظر الأنسان لها على أنها تشكل تهديد أساسي لحياته أو لأهدافه أو أمنه أو استقراره و مستقبله  و يشعر الأنسان تجاه هذه الضغوط بالعجز و اليأس و عدم القدرة على فعل أي شيء

أنواع الأزمات 

1- من حيث التكرار

- أزمة ذات طابع دورى متكرر الحدوث مثل ( أزمات المياه فى الصيف ، الازمات الاقتصادية ، الثقة فى الحكومات )

- أزمات فجائية عشوائية و غير متكررة  ( الآمطار - الاعاصير - الفيضانات )

2- من حيث العمق 

- أزمة سطحية غير عميقة هامشية التأثير لا تشكل خطورة و تحدث فجأة و تنتهي بسرعه فلا جذور لها مثل الاشاعات 

- أزمة عميقة متغلغلة جوهرية التأثير شديدة القسوة قد تعصف بالكيان الادراى او بالمجتمع

3- من حيث المدة 

- أزمات قصيرة الامد 

- أزمات طويلة الامد

4- من حيث الأثار 

-أزمات ذات خسائر بشرية 

- أزمات ذات خسائر مادية 

- أزمات ذات خسائر معنوية 

- ازمات بها جميع تلك الخسائر  وهذا ما رأيناه بعد الزلزال


الازمات اجتماعيا

هى نقطة تحول الى الأفضل أو الى الأسوأ سواء فى مرض خطير  ( الازمات الصحية ) او خلل فى الوظائف أو تغيير جذري فى حياة الانسان فهى تمثل نقطة تحول فى حياة الانسان تتسم بالصعوبة و الخوف و القلق من المستقبل  يصاحبها شعور بالحسرة على فقدان شيء مهم أو انسان غالى ذو قيمة فى حياته سواء بالموت او الفراق و الازمات المادية أيضا

الازمات نفسيا 

هناك الكثير من الاثار النفسية للازمة و غالبا ما تسبب ارتباك كبير فى حياة الناس أوضحها فى بعض النقاط

- يمر الناس بحالة من عدم الاتزان و تفكك اجتماعى ووجود عوائق ضاغطة بعد وقوع الازمة 

-الضغط الحاد نتيجة قسوة المواقف يؤدى للإنهيار الانسان 

- الذين يمرون باضطرابات داخلية يثابرون على استعادة اتزانهم 

- أثناء الصراع لاستعادة الاتزان يكون الانسان فى حالة حادة من الضعف النفسي 

- أثناء هذه الحالة الحادة من الضعف النفسي يحتاج الجميع للتأهيل و التدخل النفسي 


دعني اطرح عليك سؤال هام هل بالفعل تغير الازمات حياة الناس ؟

 اتفقنا على ان الازمة  يصاحبها و يعقبها معاناه تختلف باختلاف البشر و قدراتهم و قوة الازمة ولذا يمكن القول أن  المعاناة بعد الصدمة هى ما يسمى باضطراب الإجهاد أو الكرب ما بعد الصدمة 

يمكن أن تسبب الاحداث التى تهدد بالموت او الاصابة الخطيرة ضائقة شديدة و طويلة الامد  عندما تحدث أشياء مرعبة يتأثر الكثير من الاشخاص بشكل دائم و في بعض الحالات تكون التأثيرات قوية و شديدة و منهكة  و يؤدى اضطراب ما بعد الصدمة الىالي مشاعر الخوف الشديد و العجز و الرعب قد تصل الي عنف  جسدى و تهديدا للحياة 

قد لا يختفي اضطراب ما بعد الصدمة المزمن ولكن فى كثير من الاحيان يكون اقل شدة مع الوقت حتى من دون علاج و لكن يبقى البعض معوقين بشدة بسبب هذا الاضطراب 

اجاوب جواب شخصي صريح :


طبعا تغير الازمات حياة الناس و لو لفتره مؤقته حسب قدرة كل شخص تخطى الازمة و الخروج منها انا شخصيا تأثرت برحيل امي رحمها الله لسنوات طويلة وكل منا يري فى الشخص المحبب لقلبه كل المميزات هكذا كنت كنت اراها كل البشر و رحيلها يعني رحيل كل البشر لكني افقت الحمدلله و ادركت ان هناك من يحتاجني كما كنت احتاج امى و هم اولادى الازمات انواعها و اثارها

أعراض من يعانون من اضطراب نفسي بعد الازمة

الاعراض الاقحامية 

قد يعاود الحدث الصادم فى الظهور مرارا و تكرار على شكل ذكريات لا ارادية أو غير مرغوب فيها او كوابيس متكررة  ولكن فى احيان قليله يسترجع الموضي الاحداث كما لو كانت تحدث فعلا بدلا من تذكرها  

أعراض التجنب 

يتجنب الانسان باستمرار الاشياء او الاشخاص او الظروف او الانشطة التى تذكرهم بالصدمة  و قد يحاولون تجنب الافكار و المشاعر و المحادثات حول الصدمة 

التأثيرات السلبية فى التفكير و المزاج 

قد يكون المرضى غير قادرين على تذكر اشياء هامة فى الحدث و هو ما يسمى فقدان ذاكرة جزئي 

ويكون الاكتئاب شاعا فى حالات كثيرة  ، أيضا قد يشعرون بالذنب بلا داعى 

صعوبة فى النوم و قلة التركيز

يصبحون متيقظين الى درجة مفرطة بالنسبة الى علامات التحذير من المخاطر 

قد يصبحون أقل قدرة على السيطرة  على ردور أفعالهم مما يؤدى الى سلوك متهور او نوبات  من الغضب

العلاج 

المعالجة النفسية 

يمكن للعلاج النفسي الموسع و الاكثر استكشافا ان يسهل العودة الى الحياة العادية الدعم النفسي و الاجتماعى من المحيطين  و المختصين بذلك 

العلاج الدوائي و يقوم به الطبيب النفسي خاصة فى حالات الاكتئاب و الارق و القلق المرضى 

بعد الازمات نحتاج دوما للدعم  بكل صوره كى نتجاوزها و تعود الحياة لطبيعتها ربما استغرق الامر وقتا طويلا لذلك  فالحياة بعد الصدمات تتأثر كثيرا بحسب نوع الازمة و قدرة الشخص و نوعية الدعم بعدها و مدته  ربما كانت سببا فى هلاكه و الإيمان القوى بالله عزوجل أهم أسباب تجاوز الصدمة سريعا و احتساب كل شيء عنده جل وعلا   

  



2 تعليقات

إرسال تعليق
أحدث أقدم