ممارسة العاده السريه ادمان



إدمان العادة السرية و المواقع الإباحية  
المواقع الاباحية و ادمان العادة السرية اثار و نتائج و طرق علاج و احصائيات شاملة تستحق المتابعة لا سيما و الهواتف فى يد الجميع 


بعض الحقائق عن المواقع الاباحية 

منذ 12 عام كان هناك حوالى 170 ألف موقع اباحي حول العالم 

ثم تجاوز العدد 25 مليون موقع و تجنى تجارة  هذه النوعية من الأفلام أرقاما رهيبة  من المكاسب 14 مليار دولار أمريكي عام 2014 

كلمات البحث الأكثر رواجا فى المواقع الاباحية هى المتعلقة بنكاح المحارم أو الجنس العائلي  و لم يعد الامر قاصرا على الشباب بالعكس هناك الكثيرون من رواد مواقع الشات الاباحى ليسوا فى مرحلة الشباب و يستخدمون كلمات لها علاقة  بنكاح المحارم 

يتم يوميا ارسال حوالى 2 ونصف مليون بريد الكترونى عبارة عن مواد اباحية أى بمعدل 8% من ايميلات العالم  

بكل اسف سن 12 سنه هو متوسط عمر الاطفال الذين يقومون بالبحث  عن هذه المواقع 

أشهر موقع اباحي عبر الانترنت أعلن أنه فى الساعة الواحدة يتلقى أكثر من 2 مليون مشاهده 

من بداية عمر 8 سنوات الى عمر 16 سنه هناك 9 أطفال من 10 شاهدوا افلاما اباحية 

فى كل ثانيه هناك حوالى 30 الف شخص يشاهدون الافلام الاباحية بشكل عام

القائمون على الصناعة الاباحية يجنون 3000 دولارا فى الثانية 

25% من المواقع الموجودة على شبكة الانترنت هى مواقع اباحية 

35% من المواد التى يتم تحميلها هى مواد إباحية 

25% من المواد المبحوث عنها هى مواد إباحية 23% من مشاهدى المواد الإباحية نساء 

20% يشاهدون المواد الاباحية اثناء العمل او يتواجدون على مواقع الشات الاباحي

تلك بعض الحقائق المخيفة عن هذه المواقع

 بالنسبة للشباب العربي يأتى الشباب فى دولة  العراق فى المرتبة الاولى لمتابعة تلك المواقع ثم الشباب المصري

ادمان العادة السرية


أضرار المواقع الاباحية 

تقول أخصائية طب العائلة د. دينا الرفاعى  أن إدمان مشاهدة الافلام الجنسية ظاهرة مرضية اعترف بها طبيا فى الآوانه الأخيرة وهو نوع من الادمان لا يقل فى خطورته عن ادمان الهيروين أو الكوكايين 

وهذا النوع من الإدمان يكون عادة لدى الاشخاص الذين تعرضوا لحرمان عاطفى و لا سيما الوالدين أو تعرضوا لتجربة الجنس فى مرحلة مبكرة من حياتهم فى الطفولة و بداية المراهقة 

إن الادمان على مشاهدة المواقع الإباحية  ، أو الشات الجنسي يعرض الشخص الى ممارسة الجنس بصورة خاطئة أو بكثرة فيجعله أكثر عرضه للامراض الجنسية كما أن البعض يتعدى حدود الشات الجنسي و يحدد مقابلات واقعية .

 

الأعراض الصحية  المصاحبة لإدمان الأفلام الجنسية 

- انخفاض مستوى التركيز مما يؤثر على الذاكره و عملية الاستيعاب و سرعة النسيان 

- الأرق و قلة النوم و انشغال الفكر بأفكار بعيدة عن الواقع أو المنطق و العقل 

- الابتعاد عن النشاطات الاجتماعية و الاسرية و الشعور بالإرهاق العام و الخمول و الكسل

الإرهاق الذهني و الذي يصاحبه عادة عصبية فى المزاج و سرعة الغضب و الشعور بالصداع  بالاضافة الى ألم الظهر و تحسس العينين و أخيرا الاكتئاب  وهو نهاية حتمية في مثل هذه الحالات

أسباب مشاهدة هذه المواقع

- الحرمان العاطفى  

وقد يبدأ فى مراحل مبكرة و أيضا الظروف الاجتماعية التى تكون سبب فى تأخر سن الزواح 

- الملل فى العلاقات الزوجية 

يميل الانسان عادة للتجديد فالعين تألف كل شيء حتي الجمال و

- الانطوائية و الكبت 

التربية الشديده منذ الصغر دون نقاش مع الابناء و انعدام الحوار يجعلهم يجدون في هذه المواقع فرصه لتفريغ طاقاتهم 

- الانصياع خلف الرغبات الجنسية 

وهى تكون نفس ضعيفه مع الوقت تدمن هذا الشيئ و لاتقوي على الاقلاع عنه والحقيقة أن هذه النقطة غير قاصره على الشباب و المراهقين هناك من تخطوا الستين يقومون بهذا الشيء  وهناك من يبررها بالتحرر ومقتنع بما يفعل فلا يعتبر الامر مشكلة 

تأثير مشاهدة المواقع الاباحية على سلوك مشاهديها 

بصرف النظر عن فكرة الحرام و الحلال و أن كل تصرف فيه مخالفه لشرع الله فيه هلاك للبشر  دعونا نري ما هو أثر مشاهدة هذه المقاطع على من يشاهدها 

- النفور و البعد عن العلاقة الحميمة بين الازواج 

وهذا من خلال قصص واقعيه على لسان أصحابها من مدمني مشاهدة تلك المواقع و الشات الجنسي أنه يشعر ببرود غريب تجاه زوجته و قال أحدهم أنه كان مدمن ذلك قبل الزواج و اعتقد أنه يفعل ذلك فقط لانه غير متزوج و فى حال زواجه سيكون بنفس الطاقة الا انه يوم زفافه شعر بعدم الرغبة فى زوجته و ادرك أن الله حرمه لذة الحلال 

لكن الممثل الاباحي شريف طلياني لا يري تعارض بين الزواج و ممارسه هذا السلوك و الذي يسمي البورنو و قال أن البورنو لا يتعارض  مع الزواج و الانجاب و هو فعلا يفكر في ذلك رغم أنه ينتج و يمثل تلك النوعية من الافلام

- هناك سيدات كثيرات يشتكين من أن أزواجهم يطلبون منهم مشاهدة هذه المقاطع سويا كنوع من التحفيز ومنهم من يشعرن  بالندم سواء فى حالات الموافقه أو الرفض على المطلوب

- يمكن القول أن نسبة تترواح  بين 10 الي 15 فى المئة من الآسر عرفت فيها الزوجة و الاولاد أن الأب يشاهد المواقع الاباحية هذا يؤدى بلا شك إلى تأثر العلاقة الزوجية  أو تصبح الاسرة غير قادرة على القيام بوظيفتها لآن نظرة الابناء للآب تختلف و يفقد الاب جزء من مكانته ك (رب أسرة )

- العنف الآسرى والذى ينتج فى بعض الاحيان عن تأثر العلاقة الزوجية وينتج فى بعض الاحيان عن اصابة من يشاهدها بالاكتئاب و ينعكس ذلك على تعامله مع افراد اسرته

- الميل للانطواء و البعد عن الأسرة و الانشغال عنها بالبحث المستمر عن هذه المواقع

كيفية التخلى عن هذا السلوك ؟ 

اللجوء للمختصين للمساعدة ربما يحتاج الأمرإلى علاج دوائي 

حذف جميع  الفيديوهات و الصور المحملة على الهاتف 

وضع برامج حماية للجهاز تمنع الصور المثيره و تشجع على الاستخدام الهادف 

مصارحة الزوجه فى حال وجود مشاكل تجبر الزوج على اللجوء لهذا التصرف

يمكن أخذ حمام ماء بارد  فى حال الشعور بالحاجه الي مشاهدة الافلام مرة احرى فلها أثر فعال فى منع الشخص عن هذا التصرف 

حاول ان تتصفح الانترنت و انت تجلس مع الأسرة لأنه غالبا ما يحتاج الانسان الجلسة بمفردة لمشاهدة هذه المواقع فى حال جلوسه مع الاسرة  او  فى تجمع  ينصرف عن مشاهدتها

عافي الله الجميع 



4 تعليقات

  1. احسنتي النشر بارك الله فيكي موضوع هام جدا وشرح مميز دوما ما ننتظر منك الروائع موفقه

    ردحذف
    الردود
    1. تسلم اخى الفاضل ادمنت وجودك بصفحتى المتواضعه جزاكم الله خيرا

      حذف
  2. اختصارا ما اروووووعك بجد

    ردحذف
إرسال تعليق
أحدث أقدم