لا تحزن. فلا وقت للحزن

مجرد فضفضه



سعادة الابناء ، الاعباء  الاسرية  مع بداية عام دراسي  جديد  ، سعادة الابناء ان اصبحوا في مرحله  جديدة  وشراء مقتنيات جديده  مقابله اصدقاء الدراسة بعد غياب طويل و اعباء كثيرة تتحملها الاسر قد تكون فوق طاقتهم 

كلما ذهبت الي مكان وجدت من يشتكي من كثرة الاعباء و الهموم  و ما عادت قلة الامكانيات امر مخجل كما كان الامر سابقا فاذا كنت في عيادة طبيب مثلا  و الحمد لله اصبح لي ماض مشرف في بعض التخصصات 😂😂💪
سمعت حكايات كلها تجعلك تقول الحمدلله علي حالي انا افضل من غيري  كثيرا ، و ان لم اجدهم يتحدثون  مع بعضهم اجد احدهم ينتظر الفرصة للافصاح عما بداخله هم لا يعرفون  بعضهم البعض لكن بينهم رابط مشترك غير المرض فجميعهم يحتاجون الي الفضفضة و كانهم يرتاحون بمجرد ان قالوا ما بداخلهم ،  او ربما انهم وجدو من هم  اكثر معاناه  فشعروا انهم افضل حالا ، و يعيشون في نعمه ،.
او قد تكون الراحة حينما شعروا انهم ليسوا وحدهم من يعاني  ، وقياسا علي ذلك في اي مكان يضطر الناس فيه بالتواجد مع غيرهم لدقائق في انتظار انجاز عملهم 


جميعهم مثلك 
جمعيهم يعاني فلا يوجد هم دائم  ، و لا فرح دائم لا هناء مستمر،  ولا الم دون فرج . 
وهذا الامر علي الغني و الفقير سواء ربما لا يؤرق صاحب المال نفس مشكلات المحتاج او المعدم لكن المؤكد ان لديه مشكلاته التي تحرمه السعاده لبعض الوقت  ، و ان لم يفصح عنها فكل شخص له طريقته الخاصه به ربما رايت مشاكله تافهة بالنسبة لك ،    و هو ايضا يري مشاكلك تافهة بالنسبة له
 المثقل بالاعباء و الهموم تفرحه اقل الاشياء و يرسل الله له ما يهون عليه ربما تكون سر سعادته ابتسامة  ابنه او بنته او تكون سعادته ان وفقه الله لمن يقرضه او يساعده ففرج الكرب و لو بشكل مؤقت و قد يسعد الغني عندما يقدم صدقة مثلا او يري حبه في اعين الناس المهم ان الله يسخر الناس بعضهم لبعض لتخفيف بعض المعاناه  ، فصعوبة الم الولادة تزول برؤية مولود جديد فلا تظن و ان طال العسر ان اليسر ليس قادما  انه امر الله ووعده (عزوجل) ( إن بعد العسر يسر ) 


صغرها تصغر في عينك
البعض يري مشاكله بعدسة مكبره يعطيها اكبر من حجمها ويظل يكبرها في نظره و تشغله الي حد ان تمرضه فلا يجني من كثرة التفكير و شعوره انه الوحيد المبتلي  وحمله الهموم فوق كتفيه الي ان تكبر وتكبر فتوقع به  و تهلكه (و ليس هناك ثروة اعظم من الصحة و الايمان )
 وقد يكون الامر ليس لهذه الدرجة  او قد يكون كبيرا بالفعل لكن ليس بيده حيله فيهلك نفسه و يخسر صحته  مع  انه ان استصغر همه ذاب  وقل مع الوقت او علي الاقل الفه فلم يعد بالنسبه له
 ازمة وكثيرا ما نشعر بهذا الامر انا شخصيا  اندم كثيرا علي حزني عندما علمت باعاقة ابنتي وكم كان الامر مثل الجبل فوق اكتافي و مع الوقت تبددت كثيرا من المخاوف و اصبحت اذكر نفسي دوما  و أردد لو كنت اعلم اني ساعشقها لهذه الدرجة ما كنت بكيت دمعه  واحده في بداية الامر
 وكنت احتفظت بما لدي من تفاؤل و اقبال علي الحياه 😂😂 

كلنا لديه  منغصات في حياته لكن الفارق هنا هو كيفية التعامل معها و كيفية تمرير تلك الازمات دون ان تهلك شيئا اخر كالصحة  مثلا
عليك استعمال العقل بهدوء فهو له دور في حياتك  كي تستقيم 🧐 فلا تغلب العاطفة فتكبر الامور اكثر مما تحتمل و لا تغلب العقل وحده فتكون اكثر جفاء فافضل الامور الوسط
فرج الله هموم الجميع و جعلها في ميزان الحسنات  كنت في فضفضة معكم اتمني الا اكون اثقلت 🌹🌹 

7 تعليقات

  1. من اروع ما قرات تسلمي على هذا الكلام هذا هوا الواقع الذي نعيشه 😔💔♥️♥️

    ردحذف
    الردود
    1. رايك اسعدني جدا اخي الفاضل سعادتي اني احسست اني لمست الواقع فعلا تسلم اخي 🌹🌹

      حذف
  2. صح انها مجرد فضفضه🥰🥰

    ردحذف
    الردود
    1. يعني وفقت في اختيار العنوان 💪💪💪

      حذف
إرسال تعليق
أحدث أقدم

إعلان أعلى المقالات