غير افكارك تتغير حياتك

طريقة تفكيرك  هي التي ترسم حياتك كيف ؟؟ دعونا نري سويا 

افكارنا و نظرتنا للمستقبل   توقع ما هو قادم  تلك  هي الاشياء التي تصنع حياتك و تنعكس عليها   فطريقة تفكيرنا هى التى تصنع  حياتنا .

نعم , فإن راودتنا أفكار سعيدة كنا سعداء ،  و إن تملكتنا أفكار مزعجة أصبحنا خائفين جبناء  ، وإن سادتنا أفكار عن الشقاء صرنا أشقياء ، و إن سيطرت علينا أفكار السقم والمرض  فالآرجح نمسى مرضي ، و إذا نحن فكرنا فى الفشل أتانا الفشل من مسرعا  ، واذا بقينا نندب أنفسنا و لا نفكر إلا في همومنا اعتزلنا الناس و تجبنا الآهل . 

فنحن نعلم أن الدنيا ليست دار هناء وانما هى من أجل العبادة و العمل فمن منا لم تمر عليه مواقف غايه فى الصعوبة و التعب و تمني فقط مرور الايام كى يرتاح قلبه  (  نتمني مرور الأيام و ننسي أنها من العمر ...... !! ) لكن ما أود قوله  و أدعوا إليه  هو أن لا نحمل الأمور أكثر مما تستحق ، و نحمل أنفسنا أكثر من طاقتها ؛ فنترك الأحزان تقضي على أيام العمر خاصة الا جدوي من وراء هذه الأحزان سوى المرض والقلق فالحزن لا يغير الواقع  و الخوف من المستقبل

لن يغير الاقدار سلم الامر لله .

دعنى أسالك سؤالا : 

ألم تذهب يوما إلى طبيب وأنت تري نفسك تعاني من العديد من الأمراض و قد تكون غير قادر على الذهاب للطبيب من شدة الألم و بعد توقيع الكشف عليك يسأل  الطبيب عن حالتك النفسية  و يطلب منك فقط تهدئة الأعصاب  ؟؟؟

و دعنى أجاوب بالنيابة عنك و عن نفسي أيضا :

 حدث و شكوت من كتير من الأعراض لدرجة أنك ظننت أنك تعانى من أمراض خطيرة و ينصحك الطبيب فقط بتجنب الانفعالات .

↚

قد تكون غير مصاب بأي مرض و بسبب سوء حالتك النفسية أو القلق غير المبرر انعكس هذا علي حالتك الصحية و اصبحت تشعر بالمرض ، و هناك من هم مرضي حقا لكن مجرد معنوياتهم المرتفعه و أفكارهم الإيجابيه يشعرون أنهم في غاية في الصحة و السعادة

حاول أن ترسم ابتسامه علي وجهك وإن لم تكن سعيد بالفعل عود نفسك أن تكون مرحا مسرورا و جرب أن تتجنب الخوف و تسلم أمرك برمته إلي الله تعالي و أنت علي يقين أن كل أمرك خير 

تعالوا نجرب  أن نرضي بكل شيء قدره الله و نتأكد أن الله لن يضيع الاجر  نرضي بعملنا و اولادنا.و اهلنا ونتكيف معهم 

تعالو نجرب أن نملأ الفراغ بالعمل و الابداع نغير ما نراه مزعجا بالنسبه لنا .(نحسن الي ضعيف أو نصل رحم ) فكر في السعادة و اصطنعها تجدها ملك يديك .

وقد ورد فى الصحيحين  أن* النبى صلي الله عليه و سلم* قال: " لا عدوى و لا طيرة و يعجبنى الفأل "و الفأل من حسن الظن بالله تعالى فالمؤمن يتوقع من ربه دائما الاحسان . 

اللهم أحسن الينا في الدنيا و الاخره