ذوي الهمم ،،، نور الحياة

 

ذوي الهمم ، ذوي القلوب الطيبة و الفطرة النقية ذوي الطاقات الكبيرة ,  لهم علينا كثيرا من الحقوق سواء كافراد او مؤسسات  ما هي حقوقهم و ما هي مشكلاتهم ؟؟؟ و بعض الحلول 

انواع الاعاقات

هناك انواع مختلفة من الاعاقه او الاختلاف 

الاعاقة العقلية : وتظهر منذ الولاده و بالامكان معرفتها اثناء حمل ألام  ولابد من الاهتمام المبكر بها 

الاعاقة الجسديه : : تكون في فقدان احد الحواس او التعرض لحادث مثلا ويفقد احد الاطراف وكذا 

حقوقهم علي الفرد 

ليس من السهل ابدا علي الاسره ان تعرف ان لديها طفلا ذو احتياج و اهتمام خاص وقد تاخد الصدمة وقتا طويلا لاستيعابها والبدء في التعامل السليم مع الطفل  و يتخلف التعامل باختلاف الاعاقه فالبعض قد يقوم بالتدليل الزائد نظرا لظروف الطفل و البعض قد يعتبره وصمه في حياته و لا يحب الكلام عنه او الخروج به تفاديا لبعض التعليقات المحرجة من البعض   وفي الحالتين خطاء شديد في التعامل فلابد من الاعتدال و المعامله علي انه طفل عادي مثل اقرانه لا يختلف عنهم 

لابد الا تشعر بارتباك ابدا اثناء التعامل مع طفل يعاني من الاختلاف  خاصة من يدرك ذلك منك و يفهمه و يشعر بارتباك من التعامل معه 

الصبر. عليك ان تتحلي بالصبر نوعا ما لتفهم ما يقول ان كان يعاني من صعوبه الكلام او الحركة مثلا فلابد ان تراعي قدراته 

لا تبدي سخرية مثلا ان نطق كلمة بشكل عكسي او ان لم يفهم غرضك بسهوله 

لابد من مراعاة مشاعر الابوين لان التلميحات و التعليقات الكثيره ستترك اثرا في نفوسهم ربما ينعكس علي طريقة تعاملهم مع الطفل

ان تطوعت لمساعدتهم فكن صادقا حتي لا تكن نتيجة تصرفك عكسيه 

حقوقهم عند الدولة او المؤسسات 

كلما بدا التدخل بشكل مبكر مع الاطفال ذوي الاعاقة كلما كانت النتائج مبهرة و التقدم كبيرا في حالتهم  و تمكنا سريعا من دمجهم خاصة مع  ذوي الاعاقة العقليه لانهم يحتاجون منذ الصغر التدريب الكثير و التدخل المبكر في حياتهم لتعلم النطق و المشي و الاشياء التي تتاثر بالاعاقة  

فلابد ان تهتم الدوله بهذه الامور و توفيرها باجور معقولة تناسب جميع الفئات  كي يقوي الاهل علي المتابعه المستمره خاصة مع طول المده التي يحتاج الاطفال فيها للمتابعه  و لا يضطرون للتوقف عن فعل ذلك 

لابد ان توجه الدوله الجميع الي معاملتهم معامله حسنه فيها احترام و حب وليست شفقه لانها لها تاثير سلبي عليهم    

مراعاة مشاعرهم  وهذا توجه قامت به الدولة مؤخرا من خلال فرض عقوبه علي كل من يتنمر علي احد من ذوي الاعاقة 

فقد اهتمت الدولة مؤخرا بهم بشكل كبير فقد اصدرت قانونا نشرته في الجريدة الرسمية اهم بنوده: 

 تأمين المساواة الفعلية فى التمتع بكافة حقوق الإنسان 

إزالة جميع العقبات والمعوقات التى تحول دون تمتعهم بهذه الحقوق.

احترام حرياتهم  وافكارهم في ممارسة حياتهم بأنفسهم وبإرادتهم المستقلة.

تكافؤ الفرص بين الأشخاص  المعاقين و الاشخاص الاخرين 

توفير جميع انواع الرعايه لهم و المقومات الاساسيه للحياة 

تمكينهم من حصولهم علي حقهم في التعليم و التعلم و ممارسة العمل المناسب لهم 

تدريب الاخصائي بشكل جيد لتقديم افضل الخدمات 

تقديم الاشياء المساعده لهم لتمكينهم من العيش بشكل طيب مثل الكراسي الكهربائية  وما شابه 

حقهم في الحصول عل كامل الاجر اسوة بغيرهم وغيرها من القوانين التي اصدرتها الدوله و لابد من العمل علي تحقيقها علي اراض الواقع بشكل كامل و سليم 

مشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة 

التعليم  مشكلة المدارس و الدمج في التعليم مازالت قائمة الي حد كبير حيث ان الطفل المعاق يحتاج من يقدم له المساعده في الفصل الدراسي  او الدعم في المواد الدراسية 

ايضا من اهم مشكلاتهم في مدارس الدمج انهم يشعرون برفض زملائهم و تجنبهم لهم بل ان هناك بعض الاهالي يريان ابنه ليس له ذنب في ان يجلس مع طفل معاق او متاخر  عنه 

في الاعاقات الحسيه  قد يصاب المعاق بالاستسلام لاعاقته فلا يحاول ان يواجه المجتمعون لا يقوم باي شيء في حياته و يرضي بالانطواء  

الاكتئاب و تصور ان جسمهم مشوه

الميل الي الانطواء و العزله الاجتماعيه للتهرب من مواجهة الاخرين

التردد و الخوف من المشاركة الاجتماعية 

نقص المهارات الاجتماعية 

بعض الحلول لمشكلات ذوي الاعاقة 

بالنسبة التعليم  في مدارس الدمج لابد من توافر فصول  خاصة لذوي الاعاقة ولو لبعض الوقت كي يتم دعم الطلاب بمن يساعدهم اثناء تلقي الدروس 

لابد من توعيه التلاميذ بان هولاء الاطفال اخوة لهم ولا مجال للتنمر عليهم وتوعيه اولياء الامور اثناء مجلس الاباء و ما شابه ان هذا الطفل لا يؤثر سلبا علي ابنهم لان هناك متابعه مستمره و توعيه 

لابد من دعم المدارس التي توجد بها فصول الدمج او دمج بشكل عام بالموارد الماليه الكافيه لتوفير احتياجات الطلاب دون تكلفه ولي الامر مصروفات مضاعفة من اجل  تعليم طفلهم 

لابد من تفعيل دور الاخصائيين في هذا المجال بشكل كبير خاصة في  جعل الطفل المعاق بعيدا عن الانطواء و الاكتئاب و الاهتمام باعاقة الصمم بشكل اكبر حيث انها غير منتشره كثيرا و يضطر البطالي الي تلقي المواد الدراسيه مع الاسوياء بلغه الاشاره بشكل منفرد مما يجعل حاجر نفسي بينه و بين اصحابه 

لابد من التوعية المستمره في فترات الطفل الاولي كي يتجنب مشاكل التكيف مع الاعاقة و توعية الاهل بالمسؤولية تجاه  طفلهم 

لابد ان يتمتع معلموا التربيه الخاصة بصفات خاصة و فدارت تمكنهم من التعامل مع الاولاد و اعدادهم بالشكل السليم حسب نوع الاعاقه لتجاوز تلك المرحله و الدخول في مرحلة البناء 

الاهتمام باحد جوانب القوة عند الطفل لتعويض النقص في شيء اخر نتيجة الاعاقه فمثلا فاقدي البصر يتم التعويض عنه بتدريب حاسة السمع بشكل اكبر و ادق للتعويض نوعا ما كي تساعده في تحسس الخطر و تجنبه بقدر الامكان 

تقديم المساعده بشكل سليم ففاقد البصر يعتمد بشكل كبير علي من يساعده و يثق فيما يقوله له فلا يتعمد من يقوم بالمساعده باستغلال الاعاقه و يخفي شيئا او يكذب عليه و هكذا 

توفير اماكن في المواصلات لاصحاب الاعاقة  الحركية  كي يستطيع التعامل بمفرده  ان استطاع 

لا تقدم الخدمات بشكل مبالغ فيه فستعود علي الاعتمادية لابد من وجود شيء من الاعتماد علي النفس قدر الامكان

عافي الله الجميع  وكتاب الاجر لكل من عاني من الاختلاف ورزق اسرهم الصبر 🌹🌹