دور الاباء في تفكير الابناء


حلم الطفولة



 طموح  الطفولة   احلام الابناء اهدافهم تلك الاشياء لا تاتي من فراغ  فلابد من وجود عوامل متعددة أثرت في وجود رغبات الابناء واهدافهم فاحلام الابناء  متاثرة دوما بالأسرة  فتحرص علي نموها و ان تتحقق  مع الوقت  

 ان الطفولة مرحلة  من اهم مراحل العمر هي التي يتم فيها تشكيل شخصية الطفل او تعزز في الطفل العديد من السلوكيات و الافكار التي تؤثر بشكل اساسي علي حياته فيما بعد فاذا مر الشخص بطفولة مستقرة ستكون حافزا في حياته فيما بعد  و يكون انسان سوي  له شخصية و كيان مستقل. و العكس صحيح 

ان حياتنا التي نحياها و اختلاف المجتمعات و الثقافات و الدراسات العديده للمجتمعات المختلفه . تؤكد  أن للاسرة دور كبير في. وجود طموح و هدف  لدي الابناء فالانسان  بلا  هدف  كانه يتخبط في غرفة مظلمة بحثا عن الباب او الضوء  فالطموح او الحلم يمنح الشخص رؤيه واضحه بعيده المدي تجعله يتحمل الصعاب و يصبر كي يصل في النهاية لما يتمني

 

ازرع فيه الطموح 

راقبه   

عليك في البداية مراقبة طفلك لتكتشف  و تشاهد ما يفعله و ان كان شيئا صغيرا  بالنسبة لك طبعا انما هو بالنسبة له كبيرا 

  فالاسرة و خاصة الام لها دور كبير في متابعه طفلها و معرفه كل كبيره  و صغيره من اهتماماته  كي تتمكن من توجيهه للطريق الصحيح  و تنمية مواهبه وميوله فاذا كانت ميوله عنيفة مثلا توجهه للنشاط الرياضي واذا كانت لديه ميولا فنية تساعده في شراء الألوان و الاوراق و  ربما لجأت لمعلم يساعده علي بدء خطواته الاولي  وغير ذلك من الاشياء التي يميل اليها الاطفال فهي متعدده و متنوعه  فكثيرا من الاباء يسال اولاده  عن احلامهم   و طموحاتهم لكنهم لا يساعدونهم  في تحقيقها و ينتج عن ذلك نسيان الحلم او تغير التوجهات او الشعور بالاحباط

دور الاباء هنا مقتصر علي التوجيه و المساعده لكن الطفل من حقه اختيار  طموحه بنفسه و ما يميل اليه فعلي الوالدين تنمية القدرات و المساعده فقط كان تساعده في حضور تمرين بشكل منتظم و ان تشاهد معه فيديوهات عن الشيء الذي يستهويه ،،،،و كذا

 فلا يمكن اغفال دور الاسره ابدا في حياة الطفل  فمنها يتعلم و يكتسب كل شيء فهي  المعلم  الاول و البيئة  الاولي بالنسبة له فاذا كانت ايجابيه و لديها طموح فذلك يدفع الطفل لطموح اكبر و للتفكير بايجابية ليكون شيئا مهما مستقبلا  


ساعد طفلك في بناء شخصيته 

شاركة في كل شيء 

المشاركة شيء مهم جدا بين الاباء و الابناء  فمشاركة الطفل في الاعمال المنزليه تعطيه الكثير من الثقة في الاختيار   و الاعتماد علي النفس و الاحساس بالغير  فمن الممكن ان تسمح الام لابنها باختيار بعض الاشياء الرياضة التي يرغب بممارساتها مثلا  ملابسه التنزه في المكان المحبب له و دفع النقود عند الشراء و ما الي ذلك من امور بسيطه  تساهم في بناء شخصية  الطفل  

احنو عليه 

معاملة طفلك بهدوء واهتمامك به و الحب هو ما يعطي الطفل ثقة و قوة و طاقة ايجابيه تجعله يصنع نجاحا في حياته في كافة امورها   

القصص و الروايات 

 لا تغفل ابدا اهمية الحكايه في حياة الطفل فهي تساعد في توصيل المعلومة ،  و نقل الخبرات بطريقة بسيطة،  و سهله ، و سريعه الفهم ، اجلس مع طفلك تكلم معه احكي له قصص عن افراد كان لديهم  هدف و رغم الصعاب استطاعوا تحقيقه  و الوصول الي هدفهم بالاصرار و المثابره  فتلك  الحكايات تساهم في ان يكون لدي الطفل رغبة في بناء ذاته و ان يكون يكون شخصيه ناجحه يضرب بها المثل

كما انها تساهم في غرس الصفات الحميده كالامانة و الصدق و الاخلاص و الشجاعه و غيرها من الصفات التي عرفنا بها من القصص 

الثواب و العقاب 

  للعقاب اثر في ردع الطفل عن السلوك الخطأ  لكن لابد ان يكون بقدر الخطأ فلا تسرف في العقاب علي شيء بسيط فتربي الخوف داخله بلا سبب و من ثم الجبن و الانطواء  و ايضاء  لا تسرف  في التدليل  فتساهم في خلق شخصية اعتمادية لا تقدر معني المسئوليه  

ضرورة اختيار الالفاظ المناسبة فلا يصح  ان تقول له دائما لن تفلح ابدا ، انت غبي و بليد ، مستحيل ان تنجح  ،،،،، فتلك الكلمات مع الوقت تجعل من الطفل انسان سلبي فهو في نظر اسرته  غير قادر علي انجاز شيء في حياته و يعتاد علي ذلك فحينما تكرر عليه الكلام تجده يقول لك نعم انا غبي ماذا تريد مني ؟ 

والثواب و المكافاة 👏👏مهم جدا في خلق شخصيه مجتهده لديها حافز حينما يدركه يكافئه الوالدين كي يشعر انه مهم و انجز شيئا مهم يستحق الثناء عليه فعندما يحرز هدفا يسعي لتحقيق غيره وهكذا 

 لن اطيل فموضوع الابناء يحتاج منا للكثير اللهم وفق ابناءنا جميعا لما فيه الخير في دينهم و دنياهم 

https://www.kunsaied.com/2021/05/blog-post_29.html

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم

إعلان أعلى المقالات