كن سعيد

 النجاح ، التميز و الوصول الي القمة و الوقوف بالصف الاول  وتحقيق الاهداف  كلها امنيات يتمناها الجميع لكن من يدركها... الجميع يحلم و يتكلم لكن تحقيق الاماني طريقه  الاجتهاد كلنا نسعي الي النجاح وننفق في سبيل ذلك كثيرا من الوقت  و الجهد و المال  ولم يخبرنا احد يوما ان طريق النجاح مفروشا بالورود و لا توجد به عثرات فالبعض يدرك ذلك جيدا و يمضي قدما في طريقه مهما كانت الصعاب و البعض الاخر ينهزم و يردد كنت امضي في طريق للوصول الي هدفي ولكن!!    طريق النجاح لا يعرف ولكن   ولكن هذه تأتي بعدها عباراااااات  و كلمات محيطه قابلني كذا وكذا  كدت أن أصل  لولا كذا ؛ بينما هي العزيمة و الرغبة و الجهد المتواصل و الايمان بما يحلم تحديد الهدف وحده لا يكفي لابد من  تحديد الخطوات التي تساعدك  للوصول للهدف  فليس من المنطقي ان  احلم ان أصل إلي قمة الجبل ولا أبحث عن طرق تمكنني من الصعود في هذه الحالة سأظل مكاني كل ما اقوم به النظر للجبل و و اتخيل لو اني علي القمه ,,,, الي ان يمر العمر دون أن أحرك ساكنا فتتغير الأفكار و تختلف الاولويا...

  التعامل مع الناس و اكتساب الاحترام و التقدير  عن حب ليس عن خوف او اتقاء لشرك  أمر ليس بسيط  ابدا انما يحتاج منك بعض الجهد لتتعلم هذا الفن  الرفيع  ،،، فإن كان من السهل أن تفقد احترام الاخرين فليس من السهل أبدا أن تكسب حبهم و  تنال تقديرهم ❤️❤️ ان كانت تلك المدونة تدعو للتفاؤل و التغيير و تطوير الذات ؛ فمن أهم الاشياء التي تساعدك علي تحقيق هذا الامر و اكتساب ثقة الناس و تقديرهم  هي معاملتك معهم و اسلوبك الحسن  و طريقتك البسيطة المرحة  فإن استطعت توفير أساس جيد من حسن التعامل فإن هذا يسعد قلبك. ويعود عليك بالبهجة  و السعادة  وترغب دوما في مساعدة الناس و الوقوف بجوارهم لأنك شعرت بحبهم لك ، و اهتمامهم بك  و حرصهم علي وجودك و التقرب منك  و يسعد من تتعامل معهم  فالتعامل معك باعتبارك كيس فطن صاحب خلق و دين يجعلهم سعداء بوجودك لا يملون جلستك ابدا ،،  وذلك لأن الناس تختلف طبائعهم وتتنوع  ثقافاتهم و طريقة تفكيرهم و تربيتهم و اسلوبهم في الحياة  ، فالناس أصناف منهم القوي و منهم الضعيف ، منهم الشديد و منهم ال...

الإيمان وأسرار السعادة, مدونة كن سعيد السعادة و الطمأنينة و راحة البال كلها اهداف يسعي لها الجميع  و يبحثون عنها طيلة حياتهم ، لكن لا يدركها المرء الا بالقرب من الله فالسعادة الحقيقية ان تكون مع الله ومن يبحث عنها في غير هذا الطريق لا يجني الا التعب و العناء  كل منا يبحث عن السعادة و يسعي اليها لكنها تختلف من شخص لاخر،  في اي شيء تتحقق السعادة ؟   فالذي يري سعادته في المال يقضي عمره سعيا وراء جمعه،  و الذي يري سعادته في الجاه يركز هدفه علي المناصب،   وغيرها من الملذات كالشهرة ، أو الانجاب مثلا  ،،،،،   فكل انسان ينقصه شيء يشعر ان فيه سعادته و يسعي لادراكه  غير انه ليس مدركا ان السعادة الحقيقية هي القرب من الله  فهو وحده القادر علي  ان يحقق لك   السعادة بمعناها الحقيقي فهو الذي يعطي و يمنع  ، يسعد و يشقي يضحك و يبكي،  قال تعالي ( وهو  الذي اضحك و ابكي ) ↚ هب انك تعمل عند حاكما أو انسانا مرموقا ولديه سلطة كيف سيكون حالك ؟ اجيب نيابة عنك ستكون دوما علي ما يرام و ستسعي جاهدا الا يري منك مكروها ستستيقظ قبل موعدك ...

 الحب و السعادة ، أو السعادة و الحب  واحساس التفاؤل و الشعور بالامل راحة القلب و النفس كل ذلك مرتبط بوجود الحب في علاقاتنا فاجمل العلاقات و انجحها هي تلك القائمة علي الحب علاقة الحب بالسعادة   ان الارتباط بين الحب و السعادة ارتباط وثيق  وهناك علاقة قوية بينهما فكل شيء تفعله بحب  يسبب لك السعادة  والحب المقصود هنأ ليس الحب الرومانسي ولكن الحب في ذاته في كل العلاقات فلولا حب الام لابنها ما تحملت خدمته و رعايته  و سهر الليالي بجواره ،  ولولا حب الاب لاسرته ، و ابناءه ما قضي حياته سعيا وراء الرزق لتأمين مستقبلا لأولاده من وجه نظره طبعا،  خوفا عليهم من بعده لذلك نجد احيانا من يعطف علي شخص لا تصله به قرايه لمجرد انه يحبه و يرتاح اليه ، وهنا ياتي ذكر يوم اليتيم الذي يستحق أياما و شهورا وليس يوما واحدا في العام . و بعيدا عن ذلك فالسعادة التي يشعر بها اليتم في هذا اليوم هي فقط لانه شعر أنك   تحبه وليس مشفقا عليه فانا اعتقد الا اشفاق من قدر الله ؛  فقد قدر الله له ان يكون يكون يتيما ليعوضه بغيرها من النعم و يجعلك انت تربح الاجر  ، و ايضا...